أبوظبي في 29 أغسطس 2021 منح مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة ما يزيد عن 16959 شهادة مطابقة لسائقي الحافلات المدرسية و19032 شهادة مطابقة لمشرفي الحافلات المدرسية في إمارة أبوظبي وذلك منذ إطلاق برنامج مطابقة سائقي ومشرفي الحافلات المدرسية العاملين بقطاع النقل في العام 2015.
وبلغ عدد السائقين الحاصلين على شهادة مطابقة سارية المفعول حتى اليوم 9055 شهادة وعدد المشرفين الحاصلين على شهادة المطابقة سارية المفعول 11123شهادة.
ويأتي البرنامج في إطار حرص المجلس على تقديم خدمات تساهم في دعم القطاعات الحيوية بالإمارة بالتعاون مع الجهات المختصة في القطاعيين العام والخاص بهدف تحسين نوعية خدمات النقل المدرسي المقدمة في إمارة أبوظبي والارتقاء بكفاءة وأداء العاملين في هذا القطاع إضافة إلى التأكد من امتثالهم لمتطلبات معايير الجودة والسلامة التي حددتها الجهات التنظيمية والخبراء في أبوظبي.
وقال المهندس بدر خميس الشميلي مدير إدارة خدمات تقييم المطابقة في مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات "وام" إن المجلس أطلق بالتعاون مع اللجنة التنفيذية للنقل المدرسي التابع لمركز النقل المتكامل للمرة الأولى عام 2015 برنامج مطابقة سائقي ومشرفي الحافلات المدرسية وذلك للمساهمة في تطوير خدمات قطاع النقل المدرسي من خلال الارتقاء بمهارات الكوادر البشرية العاملة في هذا المجال حيث صُمم البرنامج بالتعاون بين أعضاء فريق اللجنة التنفيذية للنقل المدرسي واللجان التابعة لها ووفقًا لخبرات فريق عمل متخصص.
وأكد الشميلي أن البرنامج أسهم منذ تطبيقه في حماية الأرواح والممتلكات وذلك من خلال وضع آليات وبنود ضمن البرنامج والتي ساهمت في تدريب وتقييم العمالة المستهدفة على كيفية التصرف بشكلٍ صحيح واحترافي في حالات الطوارئ وأثناء عمليات إخلاء الحافلات المدرسية بالإضافة إلى اتباع قواعد القيادة الآمنة في مختلف الظروف الجوية أو حالات المرور والالتزام بالمسارات الصحيحة والتحويلات المرورية على النحو المطلوب وكيفية اتباع قواعد السلامة اللازمة لضمان الدخول والخروج الآمن لأبنائنا الطلاب.
وأشار إلى أن المنشآت العاملة في المجال استفادت من البرنامج من خلال توظيف سائقي ومشرفي الحافلات المدرسية من ذوي الكفاءة المهنية العالية مما ساهم في خفض عدد الحوادث والإصابات في إمارة أبوظبي.
وأكد الشميلي على وجود خطة لتطوير البرنامج ليشمل شرائح أخرى من العاملين في قطاع النقل المدرسي وذلك وفقًا لاحتياج القطاع المعني حيث أن المجلس يقدم خدماته التمكينية بحسب طلب الجهات التنظيمية والخطط المعتمدة وذلك انسجاماً مع المنظومة التي يتبناها المجلس للحفاظ على استمرارية واستدامة الأعمال وبما يحقق الأهداف المنشودة ويدعم الجهود الحكومية المبذولة في هذا الاتجاه.
وأوضح أن نسبة الزيادة في عدد العاملين في هذا المجال منذ بدأ تطبيق البرنامج بلغ 11 ضعفًا من تاريخ أول عامين لإصدار شهادة مطابقة لسائقي الحافلات المدرسية وبلغ خمسة أضعاف من تاريخ أول عامين لإصدار شهادة مطابقة لمشرفي الحافلات المدرسية.
وحول مؤشرات الأداء التي تساهم في معرفة نتائج تطبيق البرنامج .. قال الشميلي إنه يوجد العديد من مؤشرات الأداء التي تحدد مدى تأثير البرنامج في دعم وتطوير عمليات النقل المدرسي بداية من مؤشرات قياس عملية التدريب وحتى مؤشرات قياس عملية التقييم بالإضافة إلى ذلك يعد الحد من الحوادث وقلة الإصابات في قطاع النقل المدرسي بالإمارة أحد أهم مؤشرات الأداء التي تعكس مدى تأثير نجاح البرنامج على أرض الواقع من خلال توفير عمليات نقل مدرسي آمن لأبنائنا الطلاب.
وأكد أن البرنامج ساهم في توفير أعلى درجات الأمن والسلامة من خلال تحقيقه رفع كفاءة العمالة في الإمارة من خلال تصنيف العمالة إلى فئتين: "عمالة ماهرة وعمالة غير ماهرة" من أجل حماية الطلبة من المخاطر المتواجدة خلال رحلتهم من وإلى المدرسة والتأكد من كفاءة العمالة لتفادي الحوادث والضرر على أبنائنا الطلبة مستخدمي الحافلات المدرسية ولهذا فإن لتطبيق البرنامج مردود إيجابي كبير على الاقتصاد الوطني من خلال تطبيق أعلى المعايير العالمية للأمن والسلامة في هذا المجال.
ووضع مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة آليات لمراقبة امتثال سائقين ومشرفي الحافلات المدرسية لخطط عمل البرنامج حيث يقوم فريق التفتيش من الجهة التنظيمية الرقابية بالتفتيش الميداني الدوري والتأكد من حصول السائق والمشرف/المشرفة على شهادة المطابقة الصادرة من المجلس إضافة إلى الزيارات الميدانية وحضور جلسات التقييم بشكلٍ مجدول ومفاجئ للتأكد من إتمام عملية المراقبة أثناء التقييم وتطبيق الاشتراطات المهنية للبرنامج وعلاوة على ذلك هناك عمليات مراقبة عن بعد على المراكز عن طريق كاميرات مثبته في قاعات التقييم.
ويأتي البرنامج في إطار حرص المجلس على تقديم خدمات تساهم في دعم القطاعات الحيوية بالإمارة بالتعاون مع الجهات المختصة في القطاعيين العام والخاص بهدف تحسين نوعية خدمات النقل المدرسي المقدمة في إمارة أبوظبي والارتقاء بكفاءة وأداء العاملين في هذا القطاع إضافة إلى التأكد من امتثالهم لمتطلبات معايير الجودة والسلامة التي حددتها الجهات التنظيمية والخبراء في أبوظبي.
وقال المهندس بدر خميس الشميلي مدير إدارة خدمات تقييم المطابقة في مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات "وام" إن المجلس أطلق بالتعاون مع اللجنة التنفيذية للنقل المدرسي التابع لمركز النقل المتكامل للمرة الأولى عام 2015 برنامج مطابقة سائقي ومشرفي الحافلات المدرسية وذلك للمساهمة في تطوير خدمات قطاع النقل المدرسي من خلال الارتقاء بمهارات الكوادر البشرية العاملة في هذا المجال حيث صُمم البرنامج بالتعاون بين أعضاء فريق اللجنة التنفيذية للنقل المدرسي واللجان التابعة لها ووفقًا لخبرات فريق عمل متخصص.
وأكد الشميلي أن البرنامج أسهم منذ تطبيقه في حماية الأرواح والممتلكات وذلك من خلال وضع آليات وبنود ضمن البرنامج والتي ساهمت في تدريب وتقييم العمالة المستهدفة على كيفية التصرف بشكلٍ صحيح واحترافي في حالات الطوارئ وأثناء عمليات إخلاء الحافلات المدرسية بالإضافة إلى اتباع قواعد القيادة الآمنة في مختلف الظروف الجوية أو حالات المرور والالتزام بالمسارات الصحيحة والتحويلات المرورية على النحو المطلوب وكيفية اتباع قواعد السلامة اللازمة لضمان الدخول والخروج الآمن لأبنائنا الطلاب.
وأشار إلى أن المنشآت العاملة في المجال استفادت من البرنامج من خلال توظيف سائقي ومشرفي الحافلات المدرسية من ذوي الكفاءة المهنية العالية مما ساهم في خفض عدد الحوادث والإصابات في إمارة أبوظبي.
وأكد الشميلي على وجود خطة لتطوير البرنامج ليشمل شرائح أخرى من العاملين في قطاع النقل المدرسي وذلك وفقًا لاحتياج القطاع المعني حيث أن المجلس يقدم خدماته التمكينية بحسب طلب الجهات التنظيمية والخطط المعتمدة وذلك انسجاماً مع المنظومة التي يتبناها المجلس للحفاظ على استمرارية واستدامة الأعمال وبما يحقق الأهداف المنشودة ويدعم الجهود الحكومية المبذولة في هذا الاتجاه.
وأوضح أن نسبة الزيادة في عدد العاملين في هذا المجال منذ بدأ تطبيق البرنامج بلغ 11 ضعفًا من تاريخ أول عامين لإصدار شهادة مطابقة لسائقي الحافلات المدرسية وبلغ خمسة أضعاف من تاريخ أول عامين لإصدار شهادة مطابقة لمشرفي الحافلات المدرسية.
وحول مؤشرات الأداء التي تساهم في معرفة نتائج تطبيق البرنامج .. قال الشميلي إنه يوجد العديد من مؤشرات الأداء التي تحدد مدى تأثير البرنامج في دعم وتطوير عمليات النقل المدرسي بداية من مؤشرات قياس عملية التدريب وحتى مؤشرات قياس عملية التقييم بالإضافة إلى ذلك يعد الحد من الحوادث وقلة الإصابات في قطاع النقل المدرسي بالإمارة أحد أهم مؤشرات الأداء التي تعكس مدى تأثير نجاح البرنامج على أرض الواقع من خلال توفير عمليات نقل مدرسي آمن لأبنائنا الطلاب.
وأكد أن البرنامج ساهم في توفير أعلى درجات الأمن والسلامة من خلال تحقيقه رفع كفاءة العمالة في الإمارة من خلال تصنيف العمالة إلى فئتين: "عمالة ماهرة وعمالة غير ماهرة" من أجل حماية الطلبة من المخاطر المتواجدة خلال رحلتهم من وإلى المدرسة والتأكد من كفاءة العمالة لتفادي الحوادث والضرر على أبنائنا الطلبة مستخدمي الحافلات المدرسية ولهذا فإن لتطبيق البرنامج مردود إيجابي كبير على الاقتصاد الوطني من خلال تطبيق أعلى المعايير العالمية للأمن والسلامة في هذا المجال.
ووضع مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة آليات لمراقبة امتثال سائقين ومشرفي الحافلات المدرسية لخطط عمل البرنامج حيث يقوم فريق التفتيش من الجهة التنظيمية الرقابية بالتفتيش الميداني الدوري والتأكد من حصول السائق والمشرف/المشرفة على شهادة المطابقة الصادرة من المجلس إضافة إلى الزيارات الميدانية وحضور جلسات التقييم بشكلٍ مجدول ومفاجئ للتأكد من إتمام عملية المراقبة أثناء التقييم وتطبيق الاشتراطات المهنية للبرنامج وعلاوة على ذلك هناك عمليات مراقبة عن بعد على المراكز عن طريق كاميرات مثبته في قاعات التقييم.
المصدر
