أبوظبي في 14 أبريل 2022 نفذ مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة حملة رقابية لشهر رمضان "أوفوا الكيل" بالتنسيق مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ضمن البرنامج الوطني للحملات المتزامنة بحلول شهر رمضان بهدف تعزيز التعاون وتوحيد الجهود لحماية حقوق كل من التاجر والمستهلك وزيادة التنافسية.


وشملت الحملة مدينة أبوظبي، ومدينة العين، ومنطقة الظفرة، والتي انطلقت في 28 مارس واستمرت لمدة أسبوعين، للتحقق من صحة الكميات في العبوات المعبأة مسبقًا، ودقة الموازين التجارية والممارسات التجارية الصحيحة، واستهدفت تحديداً المنتجات التي يتزايد عليها الطلب خلال فترة شهر رمضان المبارك، ومنها ما يتم عرضها على شكل سلال رمضانية /المير الرمضاني/ في منافذ البيع الكبرى.

كما قام فرق التفتيش بالتحقق من تطبيق الممارسات التجارية الصحيحة والتي يتم فيها قياس كمية المنتج مباشرة للمستهلكين، والتي تتطلب استخدام موازين مطابقة للوائح الفنية الإماراتية الخاصة بالموازين لضمان صحة قياساتها ودقتها وذلك للتحقق من الكمية في العبوات المعبأة مسبقاً ومطابقتها لمتطلبات اللائحة الفنية للعبوات المعبأة مسبقًا رقم 3 لسنة 2016، كما استهدفت الحملة التأكد من استخدام وحدات القياس القانونية المعتمدة في الدولة، بالإضافة إلى الحد من عمليات التضليل والغش التجاري للمنتجات الرمضانية.

و قام فريق التفتيش بزيارات ميدانية للمنشأة في أسواق الإمارة وتحقق بما يقارب من 1542 عبوة معبأة مسبقاً تمثل 257 منتجا كما فتش الفريق على كافة الممارسات التجارية التي تتم في هذه المنشآت.

وشمل مجال التحقق من الكمية للعبوات التي تقاس كمياتها بالوزن والحجم وذات الوزن المصفى والعبوات التي يتم قياس كمياتها بالعدد الصحيح، وتضمنت الحملة توعية المستهلكين بضرورة التأكد من وجود علامة التحقق الذهبية على الميزان المستخدم التابعة للمجلس، وكذلك توعيتهم بالممارسات التجارية الصحيحة والابلاغ في حال وجود ملصق مرفوض أو ممارسة تجارية خاطئة عن طريق مركز اتصال حكومة أبوظبي على الرقم 555-800 حيث يقوم المجلس بالتحقق من الشكوى واتخاذ الإجراءات اللازمة نحوها.

من جهتها، أكدت سعادة المهندسة فرح علي الزرعوني، وكيل الوزارة المساعدة بالإنابة لقطاع المواصفات والتشريعات في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، أن الحملة تتواءم مع الأهداف الاستراتيجية للوزارة في تطوير منظومة الجودة المتكاملة للمنتجات المحلية المستوردة والمصنعة محليا، وضمان مطابقتها للوائح الفنية الخاصة بكمية المنتج في العبوات المعباة مسبقا المطروحة للبيع في منافذ البيع خلال شهر رمضان المبارك.

وتم خلال الحملة تطبيق إجراءات التحقق من كميات المنتجات، ووحدات القياس المستخدمة، للتأكد من عدم تجاوز حدود أخطاء القياس المسموح بها في اللوائح الفنية المعتمدة وبما يعزز من ثقة المستهلكين ووعي الموردين و المصنعين بدور الرقابة في أسواق الدولة، والتأكد من دقة البيانات المثبتة على بطاقة البيان للمنتجات الرمضانية التي تم التحقق منها.

وأضافت أن الحملة شملت أنواعاً عدة من العبوات التي يتم تعبئتها أو تغليفها وتثبيت الكمية الإسمية عليها سواء بالوزن أو بالحجم أو بالعدد لعدد من أصناف المنتجات الرمضانية التي يزيد الطلب عليها خلال الشهر الفضيل، مؤكدة على أهمية الشراكة مع مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة الشريك الاستراتيجي للوزارة في العديد من المبادرات التكاملية في كافة المجالات، ومن خلال العديد من فرق العمل المشتركة بما يساهم في تحقيق الأهداف الإستراتيجية للطرفين ويدعم الجهود الهادفة لتعزيز الإقتصاد الوطني ورفع جودة المنتجات الوطنية.

وأوضحت الزرعوني أن هذه الحملة تأتي ضمن سلسلة من برامج التعاون في مجالات المقاييس القانونية والعلمية لتعزيز منهجية الشراكة التي اعتمدتها الوزارة مع القطاعات الحكومية المحلية والقطاع الخاص، كما عملت الوزارة على تطبيق منهجية إشراك القطاع الصناعي في اللجان الفنية المكلفة باصدار المواصفات القياسية والتشريعات لتعزيز الوعي لدى القطاع الصناعي في هذا الجانب.

وقال سعادة خلف المزروعي، المدير التنفيذي لقطاع خدمات الأسواق والمستهلكين التابع لمجلس أبوظبي للجودة والمطابقة:" نعمل من خلال تلك الحملات على تكثيف الزيارات الميدانية للتأكد من اتباع التجار للممارسات التجارية الصحيحة في منافذ البيع المتواجدة في أسواق الإمارة".

وأضاف:"تهدف حملة رمضان "أوفوا الكيل" لضبط الأسواق خلال الشهر الكريم عبر التأكد من دقة الموازين التجارية، ووحدات القياس المستخدمة خلال التعاملات التجارية، ومطابقتها للاشتراطات والاستخدام الصحيح لوحدات القياس القانونية المعتمدة في الدولة وكذلك التأكد من الممارسات التجارية الصحيحة في البيع المباشر للمنتجات التي تباع بالأوزان".

وأشار سعادته إلى أن هذه الحملات الرقابية تسهم في الارتقاء بالمعاملات التجارية في أسواق الإمارة، وزيادة تنافسيتها بين الأسواق المحلية والعالمية، ورفع ثقة المتعاملين والتجار، وترسخ مكانة أبوظبي كوجهة جاذبة للاستثمارات الخارجية".

المصدر

أخر تحديث7 فبراير 2022
X
تساعدنا ملفات تعريف الارتباط في تحسين تجربة موقع الويب الخاص بك. باستخدام موقعنا ، أنت توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
تأكيد